تبني الشركة المملوكة للملياردير السعودي الوليد بن طلال برجاً يزيد إرتفاعه عن 1000 متر ويحتوي على فندق وشقق وشققاً سكنية فاخرة ومكاتب بمساحة 500 ألف متر مربع. وأعلنت شركة المملكة القابضة عن توقيع شركة جدة الاقتصادية (إحدى الشركات الزميلة)، عقد مع مجموعة بن لادن لتنفيذ مشروع برج المملكة في جدة على البحر الأحمر.
و الذي وصفته بانه أعلى برج في العالم بمبلغ 4.6 مليار ريال سعودي اي بما يعادل 1.2 مليار دولاروأعلى برج في العالم حالياً هو برج خليفة في دبي البالغ ارتفاعه 825 متراً، والذي شيدته شركة إعمار العقارية.
وقالت الشركة المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال في بيان الثلاثاء أن أعمال بناء البرج والذي يزيد إرتفاعه عن 1000 متر ويحتوي على فندق وشقق فندقية وشقق سكنية ومكاتب بمساحة 500 ألف متر مربع سيكون ضمن المرحلة الأولى لمشروع مدينة المملكة التي تقع شمال مدينة جدة وتحتل مساحة 5.3 مليون متر مربع وتطل على البحر الأحمر وخليج اُبحر.
وهذا وكان يتم التداول بأسهم "المملكة القابضة" على ارتفاع بنسبة 1.9% إلى 8.00 ريالات سعودية (ما يساوي 2.18 دولار) مطلع الجلسة في سوق الأسهم في الرياض.
وذكر بيان الشركة تم التوقيع على اتفاقية شراكة بدخول مجموعة بن لادن السعودية كشريك في شركة جدة الاقتصادية بحصة 16.63% وبدخول مجموعة بن لادن تغيرت حصص الشركاء في شركة جدة الاقتصادية لتمتلك المملكة القابضة 33.35%، وشركة أبرار العالمية القابضة 33.35%، وعبدالرحمن شربتلي 16.67%.
ويذكر أن الأمير الوليد، الذي يملك 95% من "المملكة القابضة"، قد ركز استثماراته منذ البداية على المصارف والفنادق وشركات الإعلام، حيث زاد الحصص الذي يملكها بشكل كبير في شركات مثل "سيتي غروب" (C) و"نيوز كورب" (NWS) و"آبل" (AAPL) و"تايم ورنر" (TWX).
والجدير بالذكرايضا أن قائمة الشركات التي تنافست على المشروع ضمت كل من تحالف شركتي السيف الهندسية والإنشاءات السعودية مع شركة "سكس كونستركت" (Six Construct) البلجيكية، وشركة "سعودي أوجيه"، ومجموعة بن لادن السعودية.
وتمتلك الشركة المملوكة بنسبة 95% للأمير الوليد حصص أقلية في بعض الشركات العالمية الكبرى وأبرزها "سيتي جروب"يشار إلى أن شركة إعمار العقارية مقرها دبي تدير عملية بناء البرج نيابة عن شركة المملكة القابضة، صاحبة المشروع، إضافة إلى إدارتها لمشروع "مدينة المملكة" في مدينة جدة أيضا.
وخلال الأعوام القليلة الماضية، سعى الأمير، الذي تربع على عرش أغنى رجال الأعمال في الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، من جديد إلى استقطاب مستثمرين وعمليات استحواذ حول العالم، بعد أن بقي بعيداً عن الأنظار عقب الأزمة المالية العالمية.
وفي نيسان/أبريل، وقعت "المملكة القابضة" و"البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية" (BATELCO.BH) أو "بتلكو" ورقة شروط غير ملزمة من أجل شراء حصة 25% في الوحدة السعودية لشركة "الاتصالات المتنقلة" الكويتية (ZAIN.KW) المعروفة باسم "زين" مقابل 1.2 مليار دولار تقريباً. علماً أنه ما زال أمام الشركتين لغاية نهاية آب/أغسطس لإجراء دراسة الجدوى الخاصة بالصفقة .(احمد ابوالنجا)
الوليد بن طلال, برج المملكة, شركة جدة الاقتصادية, مجموعة بن لادن