عدد مشآرڪآتي : 325ـالنقآآط : 882السٌّمعَة : 2تاريخ الإنتساب : 17/07/2011 العمر : 26
موضوع: اسحاق بن عمران السبت نوفمبر 26, 2011 11:55 am
اسحاق بن عمران الطب مقدمة من هو اسحاق بن عمران؟ إسحاق بن عمران بغدادي الأصل، اشتهر بـ(سم ساعة)، كان معاصراً لدولة الأغالبة في أفريقيا في أيام زيادة الله بن الأغلب الثالث في أي المجالات اشتهر؟ اشتهر اسحاق بالفلسفة والطب وتأليف الأدوية، فألف الكتب وداوى الناس حتى عرف بذلك. الإنجاز كان لإسحاق بن عمران الكثير من المؤلفات، منها: • كتاب الأدوية المفردة. • كتاب العنصر والتمام في الطب. • مقالة في الاستسقاء. • مقالة في علل القولنج وأنواعه وشرح أدويته. • كتاب في البول من كلام أبقراط وجالينوس وغيرهما. • كتاب جمع فيه أقاويل جالينوس في الشراب. • كلام له في بياض المعدة ورسوب البول وبياض المني. • مقالة وجيزة كتب بها إلى سعيد بن توفيل المتطبب في الإبانة عن الأشياء التي يقال إنها تشفي الأسقام وفيها يكون البرء مما أراد إتحافه به من نوادر الطب ولطائف الحكمة. خلفيته العلمية و العملية دخل القيروان به، وبه ظهر الطب في المغرب وعرفت الفلسفة، وكان طبيباً حاذقاً متميزاً بتأليف الأدوية المركبة، بصيراً بتفرقة العلل، أشبه الأوائل في علمه وجودة قريحته. استوطن القيروان حيناً، وألف كتباً منها كتابه المعروف بنزهة النفس، وكتاب في الماخوليا، وكتاب في الفصد، وكتاب في النبض. الصعوبات التى واجهته و كيف تغلب عليها حدث لإسحاق بن عمران مع زيادة الله الأغلب محنة أوجبت الوحشة بينهما. وكان إسحاق قد استأذنه في الانصراف إلى بغداد فلم يأذن له، وكان إسحاق يشاهد أكل ابن الأغلب، فيقول له: كل هذا ودع هذا، حتى ورد على ابن الأغلب حدث يهودي أندلسي، فاستقربه وخفف عليه، وأشهده أكله، فكان إذا قال إسحاق له: اترك هذا لا تأكله، قال اليهودي: نصلحه عليك. وكان بابن الأغلب علة النسمة، وهي ضيق النفس، فقدم بين يديه لبن مريب، فهم بأكله فنهاه إسحاق، وسهَّل عليه اليهودي، فوافقه بالأكل، فعرض له في الليل ضيق نفس حتى أشرف على الهلاك. فأرسل لإسحاق، وقيل له: هل عندك من علاج؟ فقال: قد نهيته فلم يقبل مني، ليس عندي علاج. فقيل لإسحاق: هذه خمسمائة دينار وعالج، فأبى حتى انتهى إلى ألف مثقال، فأخذها وأمر بإحضار الثلج، وأمره بالأكل منه حتى يمتليء، ثم قيَّأه فخرج جميع اللبن وقد تجبَّن ببرد الثلج. فقال إسحاق: أيها الأمير، لو وصل هذا اللبن إلى أنابيب رئتك أهلكك بتضييقه للنفس، لكني أجمدته وأخرجته قبل وصوله. فقال زيادة الله: باعَ إسحاق روحي في النداء، اقطعوا رزقه، فلما قطع عنه الرزق، خرج إلى موضع فسيح من رحاب القيروان ووضع هناك كرسياً ودواة وقراطيس، فكان يكتب وصفات علاج من يمر عليه من الناس مقابل بضع دنانير، فقال لزيادة الله: عرضت بإسحاق للغنى فأمر بوضعه في السجن، فتبعه الناس هناك، ثم أخرجه. وفاته: توفي إسحاق بن عمران عام 294هـ