عدد مشآرڪآتي : 325ـالنقآآط : 882السٌّمعَة : 2تاريخ الإنتساب : 17/07/2011 العمر : 26
موضوع: نبتدئ بأول كتاب الثلاثاء سبتمبر 06, 2011 1:13 pm
بسم الله الرحمن الرحيم نبتدئ بأول كتاب الكتاب : لغة الجسد – كيف تقرأ أفكار الآخرين من خلال إيماءاتهم المؤلف : آلن بيز المترجم : سمير شيخاني الناشر : دار الآفاق الجديدة – بيروت
في حالات كثيرة يقول لنا الناس كلاماً يختلف كثيراً جداً عما يفكرون فيه أو يشعرون به.وقد جاءت الدراسات الحديثة في لغة الجسد لتمكننا من أن نترجم بصورة صحيحة أفكار الآخرين عن طريق معرفة ما تخفيه إيماءاتهم وحركاتهم من أفكار ومشاعر. ولكن على الرغم من وجود الكثير من البحوث والدراسات و انشغال بعض الأوساط الأكاديمية بهذا الموضوع ، فإن أعداداً كبيرة من الناس ، ما زالت تجهل حتى اليوم وجود لغة الجسد ، بغض النظر عن أهميتها حياتها . وعبر205صفحة من القطع الكبير يلخص لنا آلن بيز في كتابه (لغة الجسد) الكثير من الدراسات التي قام بها ووضعها علماء بارزون في موضوع السلوكية ، و قارنها بدراسات مماثلة قام بها أشخاص في سائر المهن و الاختصاصات مثل علم الاجتماع، علم الإنسان، علم الحيوان، التربية، طب النفس، النصح و الإرشاد العائلي، والتفاوض . وذلك في مسعى منه إلى منح القارئ تبصراً أكبر في الاتصال بإخوانه بني البشر، بحيث يتوفر له تفهم أعمق لسائر الناس، وبالتالي ، نفسه.
ويعيد المؤلف إلى الأذهان أن تشارلي تشابلن وكثيرين آخرين من ممثلي السينما الصامتة كانوا رواد الاتصال غير الشفهي، إذ كانوا وسيلة الاتصال الوحيدة المتوفرة على الشاشة البيضاء. و كان كل ممثل يصنف مجيداً أو سيئاً بواسطة المدى الذي يسعه فيه استخدام الحركات سائر أشارات الجسد، للاتصال بفاعلية. و لما باتت الأفلام الناطقة شعبية و قل التشديد على الظاهر غير الشفهية في التمثيل، لف الإهمال و النسيان الكثيرين من الممثلين و السينمائيين، و بقي أولئك الذين لديهم مهارات شفهية جيدة. ويرى أن معظم الباحثين يتفقون على أن القناة الشفهية تستخدم بصورة رئيسية لنقل المعلومات، في حين أن القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض في المواقف مابين الأشخاص، و في بعض الحالات كبديل للرسائل الشفهية مثلاً قد تلقي امرأة (نظرة قائلة ) إلى رجل ما؛ إنها سترسل له رسالة جلية دون أن تفتح فمها. و بغض النظر عن الثقافة، يذهب المؤلف إلى أن الكلمات و الحركات تحدث معاً بمثل قابلية التوقع، ويستشهد هنا برأي الباحث بردهويسل في أن شخصاً حسن التدريب يجب أن يكون قادراً على معرفة أي حركة قد يقوم بها المرء من مجرد الإصغاء إلى صوته. و بالطريقة نفسها تعلم برهويسل كيف يدرك أي لغة يتحدث بها شخص ما من مجرد مراقبة إيماءته.
و من وجهة نظر تقنية يوضح : إننا عندما ندعو أحداً (مدركاً) أو (حدسياً)، فأننا غنما نشير إلى قدرته على قراءة تلميحات مع الإشارات الشفهية، و مقارنة هذه التلميحات مع الإشارات الشفهية، بكلمات أخرى، عندما نقول إن لدينا حساً باطنياً أو (شعوراً قوياً) بأن شخصاً ما قد كذب علينا فأننا نقصد أن لغة جسده لا تنطبق حقاً مع كلماته المنطوقة. وهذا هو أيضاً ما يدعوه الخطباء إدراك أو وعي الجمهور، أو الشأن ذا العلاقة بجماعة. مثلاً إذا كان الجمهور جالساً على المقاعد وقد خفض الذقن، وصلب الذراعين فوق الصدر، فإن الخطيب (المدرك) سيكون حساً باطنياً أن خطبته لا تثير اهتمام السامعين. وسيدرك أنه يحتاج إلى القيام بمقارنة مختلفة لكسب اهتمام الجمهور. وكذلك، فأن الخطيب غير (المدرك) سيخطئ من غير اعتبار للعوائق.
وعلى صعيد آخر يؤكد المؤلف إن النساء عموماً، مدركات أكثر من الرجال، و قد أوجدت هذه الحقيقة ما يشار إليه عادة بأنه (حدس النساء)، وإن للنساء قدرة فطرية على التقاط الإشارات غير الشفهية فك رموزها، فضلاً عن تمتعهن بعين دقيقة بالنسبة إلى التفاصيل الصغيرة. و ذلك هو السبب في أن قليلين من الرجال يسعهم أن يكذبوا على زوجاتهم، ولا يتعرضون لعواقب وخيمة. ويرى بهذا الصدد أن الحدس النسائي واضح بصورة خاصة لدى النساء اللواتي ربين أطفالا. ففي السنوات القليلة الأولى، تعتمد الأم وحسب، على القناة غير الشفهية للاتصال بالطفل، ويعتقد أن ذلك هو السبب في أن النساء غالباً ما يكن مفاوضات أكثر إدراكاً من الرجال.
ولدى حديثه عن الإشارات الثقافية الطبيعية و الموروثة و المكتسبة، يشير المؤلف إلى أن بحوثاً و مناقشات كثيرة قد أجريت لمعرفة ما إذا كانت الإشارات غير الشفهية هي فطرية أو مكتسبة، أو منقولة وراثياً، أو متعلمة بطريقة ما مختلفة. وقد جمع الدليل من مراقبة أشخاص مكفوفين أو صم لا يمكن أن يكونوا قد تعلموا شارات غير شفهية بواسطة القناتين السمعية أو البصرية، و من ملاحظة التصرف الإيمائي في كثير من الثقافات المتباينة في شتى أنحاء العالم. ويخلص إلى أن نتائج هذه البحوث تدل على أن بعض الإيماءات توجد في كل فئة. مثلاً، إن معظم الأولاد يولدون بالقدرة على الامتصاص، مشيرين بهذا إلى أن ذلك إما فطري أو موروث. وأن العالم الألماني آيبل أيبزفلت قد وجد أن تعبيرات الابتسام لدى الأولاد المولدين صماً و مكفوفين تحدث مستقلة عن التعلم أو تكون إيماءات طبيعية. وقد أيد علماء كثيرون ما خص الإيماءات الطبيعية لدى شعوب تنتمي إلى خمس ثقافات مختلفة واسعة الانتشار. لقد وجدوا أن كل ثقافة أستخدامت إيماءات الوجه الأساسية نفسها لإظهار الانفعال، الأمر الذي جرهم إلى الاستنتاج أن هذه الإيماءات ينبغي أن تكون طبيعية.
الكتاب :النحنحات المؤلف: ابراهيم صموئيل الناشر: المؤسسة العربية للدراسات و النشر
صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الرابعة من مجموعة الكاتب السوري إبراهيم صموئيل بعنوان (النحنحات) ومن خلال أثنى عشر عنواناً نطالع يوميات المدينة وتناقضات أناسها في أسلوب سهل و شيق يزاوج بين الذاتي و العام لتنساب الومضة الناضحة بالتفاصيل الحسية برقة واضحة. وقصص صموئيل مستمدة من الواقع المعيوش الزاخر بالشخصيات العادية التي لا تدعي أي بطولة في صفحة الحياة بل هي تشبهنا في تناقضاتها و مقاربتاه للأحداث، و هي تستهل منذ السطور الأولى بعرض عقدة معينة عن حالة أو فكرة أو ومضة لتتابع عبر أسلوب تشويقي وتصل إلى ذروة تحاكي العقل و الروح. و اللافت في هذه القصص هو تفاصيلها الكثيرة في فضاء رحب غني بالتأويلات و الأحداث حتى تلامس واقع القارئ
قلبك وفي بس مالقى قلبً وفي مو كل حي بداخله أحساس حي أحدً رزقه الله عيون وما يشوف وأحدً بدون عيون وشايف كل شي يامعشم قليبك بإحساس وضمير لا تشيل هم الناس هذي الناس غير أوقات لو تزرع وفى تحصد جفى بعض البشر ما في حصاده أي خير